Plus VusDerniers Mois

اكتب رسالتك في الموقع وتعرف بأصدقاء جدد

Bonjour mes amis, dès maintenant vous pouver ecrire des messages en envoyant un Email à l'adresse Suivante: beyouna21.annonces@blogger.com أصدقائي ابتداء من الآن يمكنكم إرسال رسائل وهذا عن طريق ارسال بريد الكتروني إلى العنوان التالي: beyouna21.annonces@blogger.com

ANNONCE 01

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

ANNONCE 02

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

ANNONCE 03

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

PROMOTION

Annonces Gratuites Pour 15 jours ici sur notre site, veuillez nous contacter sur cet email : beyouna21@gmail.com

الاثنين، 28 جوان 2010

قصة حب مؤثرة للعبرة والاعتبار وأخذ الدروس

هذه قصة حصلت لأحد الشباب في الخبر في مقهى انترنت
قصة شاب مؤلمة يرويها بنفسه >>>


عندما كان يشرب قهوته في احدى مقاهي الخبر واذا به يرى امامه!!!
في ذات يوم أسود في أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقي
السعودية كنت جالساً في أحد المقاهي (coffee shop) أشرب القهوة
وأقرأ جريدتي المفضلة فإذا بفتاة جميلة العينين جذابة في جسمها
تتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي تناظرني نظرة الولهانة المتعطشة
لجمالي ووسامتي وأناقتي ، فإذا بي أقوم واقفاً وأطردها من غير شعور
فإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطيع أن ادخل خلفها وذلك خوفاً من
رجال الهيئة وليس خوفاً من الله ( والعياذ بالله ) فادارت وجهها إليّ
وأشرت بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس ومن
غير شعور دخلت المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأمليته
عليها شفهياً وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا
المصائب والمشاكل.وبعدها بساعات آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو
والإعجاب من كل الطرفين وقالت لي أنها مطلقةوسيدة أعمال وتملك أموالاً
وتبلغ من العمر (31 ) عاماً وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر الـ ( 18 )
ربيعاً . وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية
في المطاعم ثم المقاهي ، كنت في كل مقابلة لم أستطيع أن أقبلها
أو حتى أقبل يديها فزاد تمسكي بها أكثر ، لأنني قلت في نفسي أنها شريفة
ولم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني
في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال .
وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم ، فقلت لها أنا تحت
أمرك يا حياتي ، فقالت لي أريدأن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة
فقلت أنا قادم على نار ( بل على جحيم ) ... فقابلتها في المطعم ودار
الحديث بيننا فقلت لها ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعله ؟؟ فإذا بها
تخرج من حقيبتها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى بإسمي وكذلك
إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق سميرا ميس ( خمس نجوم ) .. وكذلك شيك
مصدق بإسمي بمبلغ وقدره عشرة الآف ريال سعودي (10000) ، فقالت لي أريدك
أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة الى ذلك الفندق
( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلآن ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!) حتى يذهب بك
إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء
العالمية القادمة من باريس ، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، فارجو منك
الذهاب فقلت لها من عيني يا حياتي . فأخذت إجازة من العمل بعد الشجار
مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد ( فياليتني لم أسافر تلك السفرة )
فبعد أن وصلت هناك في الساعة الرابعة عصراً أخذت قسطاً من الراحة ،
وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك الرقم
( فياليتني لم أطلبه ) ... توقعوا من كان على هذا الرقم ؟؟؟
إنها صاحبتي !!!!!!! فقلت لها فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها
هل تفاجأت يا حبيبي ؟؟ فقلت نعم فقالت لي أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر
ثم قالت لي تعال يا حبيبي إلى الجناح رقم ( ؟!؟!؟! ) فذهبت فوراً وأنا
مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي لآبسة الملابس الشفافة
الخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بتلك الزي لا يستطيع أن يملك نفسه !!!!
ونسيت نفسي وحصل المحظور .... وهكذا أحلوت الجلسة فمدّدت إجازتي إلى
عشرة أيام ( 10 ) ومكثت هناك كل المدة معها ، وبعد أن عدنا
إلى السعودية على طائرة واحدة وفي الدرجة الأولى المقعد بجانب
المقعد ونحن في الجو والله يرانا من فوق وكأننا لم نحس بوجوده والعياذ
بالله !!!! وأستمريت معها على هذا الحال لمدة سنة!!! أذهب لها للجماع
في فلتها وهي كذلك تأتي في شقتي المتواضعة ، وليس لشقتي التي لا تليق
بمقامها ولكن كانت تأتي لجمالي ووسامتي وإشباع رغبتها الجنسية ليس
إلا.. !! وفي ذات يوم كنت أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة
قدّر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي
أذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة ، فتجمهرت الناس علينا
وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى احد المستشفيات القريبة من الحادث فأدخل
أخي غرفة العمليات فوراً وطلب مني الطبيب ان أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي
تطابق فصيلته .. فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد
أن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسي
ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي جامعتها ، فبعد نتيجة الفحص أتى
الطبيب ووجهه حزيناً فقلتله ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟؟؟
قل لي أرجوك ؟؟ فقال :- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء
الله وقدره ، فنزلت من السرير واقفاً وصرخت قائلاً هل مات أخي ؟؟..
هل مات أخي ؟؟.. فقال لا .. فقلت ماذا إذاً ؟ فقال لي الطبيب :- أن دمك
ملوث بمرض الإيدز الخبيث ( فنزل كلامه عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقت
وابتلعتني ) ..ولم يقل لي هذا الكلام ، فإذا بي أسقط من طولي على الأرض
مغشياً عليّ ، وبعد أن صحوت من هول الصدمة وجسمي يرتعش وهل حقاً أني مصاباً
بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة ؟؟
وقال لي الطبيب :- أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك
إلى مدى الحياة والله المستعان .
وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزناً شديداً
لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحني بالإبتعاد عن تلك الفتاة
( صاحبتي ) لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل ..فبعد
موت أخي بعشرة أيام إذ بصاحبتي تهاتفني تقول لي أين أنت يا حبيبي ؟
طالت المدة فقلت بغضب شديد :ماذا تريدين ؟ فقالت ماذا بك ؟ فقلت مات
أخي بحادث وأنا حزين عليه ، فقالت الحي أبقى من الميت ولم تقل رحمة
الله عليه .. لقسوة قلبها ، فقالت عموماً متى أراك ( ولم تقّدر شعوري بعد )
فقلت لن أراك بعد اليوم ، فقالت لماذا ؟ فقلت
لها بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيئ فقالت ما بك ؟؟
فقلت أنا حامل مرض الإيدز فقالت كيف عرفت ذلك ؟؟ فقلت عندما أصبنا
بالحادث أنا وأخي رحمة الله عليه ( فقلت لها القصة كاملة ) .. فقالت
لي هلأتيت فتاة غيري ؟ قلت لها لا .. وأنا صادق ثم قالت هل نقل إليك
دم في حياتك ؟ فقلت لها أيضاً لآ .قالت إذاً قد تحقق مناي قلت لها غاضباً
ما قصدك يا فلانة ؟؟ فقالت اريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين هم من
كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك
في الطريق !!! وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة . فقلت حسبنا الله
ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز ، وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا
أجرح مشاعركم فانا اليوم أبلغ من العمر (32 ) عاماً ولم أتزوج بعد وأصبت
بهذا المرض وأنا في الـ (29 ) من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج
( الخطوبة ) وإلى هذا اليوم ووالدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج
ولكنني أرفض ذلك لأنني حامل للمرض الخبيث وهم لا يدرون ولا أريد أن
أنقله إلى شريكة حياتي وأطفالي ،علماً بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة
الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا في الـ ( 29 )
من عمري ولم أحقق حلم والدي .. حتى زملآئي في العمل يكررون علّي دائماً
بأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسياً ونزل وزني إلى ( 55 ) كيلو بعد أن
كان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة
من هذا المرض ال(***)(***)(***)(***) الي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي فقد تبت إلى
الله توبةً نصوحاً وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو
أنه كان متأخراً بعد فوات الآوان ..

*********************************** *****

رساله من الشاب النادم:

فأنا أوجه رسالتي هذه إلى جميع إخواني
وأخواتي المسلمين بالإبتعاد عن كل شيئ يغضب الله كالجماع الغيرشرعي
( الزنا ) وغير ذلك من الأمور المحرمة .
وهذه نصيحتي أوجهها عبر صفحات الإنترنت وعبر النشرات اقول فيها :-
أن الحياة جميلة وطعمها لذيذ وبالصحة والعافية وطاعة الله ألذ .. ..
وليس في لذة دقائق جماع غير شرعي تضيع حياتك وتؤدي بك إلى الجحيم
والكوابيس المزعجة وغير ذلك التي أعيش بها اليوم وكل يوم والله المستعان
وهذا القصة كتبتها لكم لحبي وخوفي الشديد عليكم من الأمراض الخبيثة
فارجو منكم التقرب إلى الله أكثر وتقوية إيمانكم به حتى لا يغويكم الشيطان
إلى المحرمات والعياذ بالله..

*********************************** *****
واخيراً
رجاء من هذا الشاب النادم:

أرجو منكم الدعاء لي بالشفاء وجزى الله خيراً من أعان على نشر
هذه القصة للعبرة والعظة ..
من يقرأها عبر صفحات الإنترنت ارجو منه أن يرسلها إلى من يعرفه
من أصدقائه عبر الإيميل او المنتديات لاخذ العظه والعبره لاللشماته

قصة حب واقعية تبكي من يقرأها

قصه حب تبكي كل من يقراها فمن قلبه رقيق فلا يقرأ ...

قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .

وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .

وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!

وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى( مستشفى *** التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .

وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .

ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 *** ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .

واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل *** من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .

وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة نقلتها لكم كما جاء نصها على لسان راويها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة كما جاء بها الراوي.





الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري ...

هده القصة منقولة كما جاء بها الراوي ...وعلى حد قولها وللامانا هي قصة من الواقع المعاش...والله اعلم.

ولكنها قصة غاية في الروعة و صدق الوفاء والحب..

الأحد، 6 جوان 2010

فتاة من مدينة عنابة تبحث عن أصدقاء

مرحبا أصدقائي
فتاة عمرها 23 سنة من مدينة عنابة مثقفة، جميلة، تبحث عن أصدقاء من كل التراب الوطني الجزائري
من يهتم للأمر ما عليه إلا الاتصال بها على الرقم التالي:

0554080386

رقم هاتف بنت من مدينة قسنطينة

مرحبا بكم
هذا رقم هاتف تاع واحدة من مدينة قسنطينة
بنت جميلة وناس ملاح
تبحث عن التعارف الجاد
00213555053630